المشاورة العلمية للعلماء في وسط جاوة تسلط الضوء على دور الدكتور شمس الهداية والدكتور إسمان في فقه إدارة النفايات

بورووكيرتو، 26 ديسمبر 2023 – أصبحت المشاورة العلمية للعلماء في وسط جاوة، التي أقيمت في بورووكيرتو في 24-25 ديسمبر 2023، شاهدة على الدور الهام الذي قام به الدكتور شمس الهداية، الحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية، والدكتور إسمان، حاصل على درجة الدكتوراه في الشريعة والقانون الإسلامي والدراسات الإسلامية، في تنظيم الفعاليات وإسهاماتهم الاستثنائية في تطوير فقه إدارة النفايات. أصبحوا ركيزة أساسية في رفع قضايا البيئة، خاصة إدارة النفايات، إلى مستوى أعلى.

الدكتور شمس الهداية، المعروف أيضا باسم المبتكر في فقه إدارة النفايات، نجح في رفع دور العلماء في توجيه الأمة نحو فهم أعمق حول البيئة. من خلال توفير فهم ديني شامل، نجح في جذب المجتمع للمشاركة في الحفاظ على استدامة الطبيعة. أصبحت جهوده محط اهتمام في المشاورة العلمية للعلماء في وسط جاوة، حيث حصلت فكرته ومبادرته على دعم هائل من العلماء ورجال الدين.

في الوقت نفسه، يعرف الدكتور إسمان بأنه شخص نجح في صياغة تصميم لإدارة النفايات يعد ثوريًا. نجحت هذه الصياغة في الحصول على الموافقة كقاعدة لصياغة فقه إدارة النفايات من قبل منتدى علماء الفقه في جمعية المحمديين، وهو المنتدى الأعلى في وسط جاوة. في دوره كصائغ، نجح الدكتور إسمان في دمج مبادئ الدين مع التكنولوجيا واستدامة البيئة، مما أسهم في إنشاء نموذج يمكن اعتماده من قبل مجتمع واسع.

لم يكن إعتراف العلماء ورجال الدين هو الوحيد، بل حصلت جهودهم على تقدير من رئيس مجلس البيئة الذي حضر الفعاليات من البداية إلى النهاية، الدكتور محمد صبري. أعرب عن أمله في أن “إسهامات الدكتور شمس الهداية والدكتور إسمان في فقه إدارة النفايات تعد خطوة حقيقية نحو التصدي لتحديات البيئة في الوقت الحالي. لقد أثبتوا أن العلماء لديهم أيضا دور استراتيجي في الحفاظ على البيئة”.

كما وجدت القدرة على تقدير من رئيس قيادة المحمديين في وسط جاوة، الذي يشرف على فقه وتجديد الدين، البروفيسور الدكتور إم. أيه. فتاح سانتوسو. أقر بأن إسهامات الدكتور شمس الهداية والدكتور إسمان لم تكن مجرد إضافة لفهم جديد حول البيئة بين أتباع المحمديين، ولكنها أيضًا قدمت إلهامًا للمجتمع العام.

بهذا، أصبحت المشاورة العلمية للعلماء في وسط جاوة هذا العام ليست مجرد مناسبة لمناقشة الفقه والتجديد فحسب، ولكنها أيضاً أصبحت لحظة هامة في فتح أعين الأمة على ضرورة دور العلماء في الحفاظ على استدامة الطبيعة والبيئة